مفهوم العقيدة :
اصل العقيدة في اللغة مأخوذ من الفعل عقد، نقول عقد البيع واليمين والعهد أكّده ووثّقه. وعقد حكمه على شيء لزمه . ومنه الفعل اعتقد بمعنى صدّق. يقال اعتقد فلان الأمر إذا صدّقه وعقد عليه قلبه أي آمن به
ويفهم من هذا أن العقيدة في اللغة تأتي بمعنيين
الأول: العقيدة بمعنى الاعتقاد، فهي التصديق والجزم دون شك، أي الإيمان
الثاني: العقيدة بمعنى ما يجب الاعتقاد به. ومن هنا يقولون الإيمان بالملائكة من العقيدة، أي مما يجب الاعتقاد به
أما معنى العقيدة اصطلاحاً: فهي التصور الإسلامي الكلي اليقيني عن الله الخالق، وعن الكون والإنسان والحياة، وعما قبل الحياة الدنيا وعّما بعدها، وعن العلاقة بين ما قبلها وما بعدها
أركان العقيدة الإسلامية:
يتفق جمهور علماء المسلمين على أن الإيمان هو ما وقر في القلب، ونطق به اللسان، وصدقه العمل. وبذلك يكون الإيمان كشجرة: جذورها التصديق، وساقها الإقرار، وثمارها العمل والتطبيق. ويتطلب الإيمان بالعقيدة بيان الأمور التي يجب اعتقادها والتصديق بها. وعلى رأس ما يطلب من المسلم التصديق به كأساس لإيمانه وكمال عقيدته كلمة الشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله(
فكلمة الشهادتين تعني الاعتراف الصادق بان الله واحد، لا شريك له في ملكه وحكمه، وهو واجب الوجود أي لا يعتمد وجوده على غيره، وهو المتفرد بكل صفات الكمال {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} ، كما تعني الاعتراف الصادق بأن محمداً رسول الله خاتم النبيين والمرسلين، والتسليم بكل ما تنزل عليه في القرآن الكريم من الإيمان بالملائكة والكتب الإلهية، والأنبياء والرسل، واليوم الآخر بما فيه من جنة ونار، والقدر خيره وشره.
ومن هنا جاءت الشهادتان أول ركن من أركان الإسلام، وأول ما يطلب من الإنسان عمله هو النطق بهما كشرط لدخوله في الإسلام.
وقد ذكر القرآن الكريم معظم أركان العقيدة الإسلامية أو أركان الإيمان حيث قال الله تعالى: { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير} ، كما ذكر حديث الرسول (محمد صلى الله عليه وسلم) أركان الإيمان الستة في حديث جبريل المشهور، وقد جاء فيه قوله: "أخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .
اصل العقيدة في اللغة مأخوذ من الفعل عقد، نقول عقد البيع واليمين والعهد أكّده ووثّقه. وعقد حكمه على شيء لزمه . ومنه الفعل اعتقد بمعنى صدّق. يقال اعتقد فلان الأمر إذا صدّقه وعقد عليه قلبه أي آمن به
ويفهم من هذا أن العقيدة في اللغة تأتي بمعنيين
الأول: العقيدة بمعنى الاعتقاد، فهي التصديق والجزم دون شك، أي الإيمان
الثاني: العقيدة بمعنى ما يجب الاعتقاد به. ومن هنا يقولون الإيمان بالملائكة من العقيدة، أي مما يجب الاعتقاد به
أما معنى العقيدة اصطلاحاً: فهي التصور الإسلامي الكلي اليقيني عن الله الخالق، وعن الكون والإنسان والحياة، وعما قبل الحياة الدنيا وعّما بعدها، وعن العلاقة بين ما قبلها وما بعدها
أركان العقيدة الإسلامية:
يتفق جمهور علماء المسلمين على أن الإيمان هو ما وقر في القلب، ونطق به اللسان، وصدقه العمل. وبذلك يكون الإيمان كشجرة: جذورها التصديق، وساقها الإقرار، وثمارها العمل والتطبيق. ويتطلب الإيمان بالعقيدة بيان الأمور التي يجب اعتقادها والتصديق بها. وعلى رأس ما يطلب من المسلم التصديق به كأساس لإيمانه وكمال عقيدته كلمة الشهادتين (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله(
فكلمة الشهادتين تعني الاعتراف الصادق بان الله واحد، لا شريك له في ملكه وحكمه، وهو واجب الوجود أي لا يعتمد وجوده على غيره، وهو المتفرد بكل صفات الكمال {ليس كمثله شيء وهو السميع البصير} ، كما تعني الاعتراف الصادق بأن محمداً رسول الله خاتم النبيين والمرسلين، والتسليم بكل ما تنزل عليه في القرآن الكريم من الإيمان بالملائكة والكتب الإلهية، والأنبياء والرسل، واليوم الآخر بما فيه من جنة ونار، والقدر خيره وشره.
ومن هنا جاءت الشهادتان أول ركن من أركان الإسلام، وأول ما يطلب من الإنسان عمله هو النطق بهما كشرط لدخوله في الإسلام.
وقد ذكر القرآن الكريم معظم أركان العقيدة الإسلامية أو أركان الإيمان حيث قال الله تعالى: { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا واليك المصير} ، كما ذكر حديث الرسول (محمد صلى الله عليه وسلم) أركان الإيمان الستة في حديث جبريل المشهور، وقد جاء فيه قوله: "أخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره .