بعد ضغط أمريكا.. الوكالة الذرية ترفض مشروع قرار ضد "إسرائيل"
رفض أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة بفارق قليل في الأصوات مشروع قرار عربي يدعو "إسرائيل" للتوقيع على معاهدة الحد من الانتشار النووي، فيما يمثل انتصارا دبلوماسيا للولايات المتحدة التي ضغطت من أجل رفض القرار.
وصوتت 51 دولة ضد مشروع القرار الذي قدمته الدول العربية، مقابل 46 لصالحه فيما امتنع 23 عضوا عن الإدلاء بأصواتهم خلال اجتماع الوكالة الدولية التي تضم 151 دولة الذي انعقد في فيينا.
وحثت الولايات المتحدة الدول الأعضاء على التصويت ضد القرار وهو قرار غير ملزم قائلة إنه قد يعطل جهودا أوسع نطاقا لحظر مثل هذه الأسلحة في الشرق الأوسط، في إشارة إلى مؤتمر مقرر عام 2012 من أجل شرق أوسط منزوع السلاح، كما أنه يبعث برسالة سلبية إلى عملية السلام الفلسطينية "الإسرائيلية" التي استؤنفت مؤخرا.
وقال جلين ديفيز المبعوث الامريكي لدى الوكالة الدولية "الفائز هنا هو عملية السلام.. الفائز هو فرصة التحرك قدما بمنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".
وكانت الوكالة قد وافقت في تصويت تقاربت فيه النتائج العام الماضي على قرار مشابه يعرب عن القلق تجاه "القدرات النووية الإسرائيلية" وذلك خلال المؤتمر العام للمنظمة وهو الاسم الذي تعرف به جمعيتها العامة.
وحذرت "إسرائيل" الجمعية العامة المنعقدة في فيينا في وقت مبكر من يوم الجمعة من أن الجهود التي يقودها العرب لاستهداف "إسرائيل" قد توجه "ضربة قاتلة" لأي تعاون في تحسين الأمن في الشرق الأوسط.
وقال إيهود ازولاي مبعوث "إسرائيل" في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل وقت قصير من التصويت "تبني هذا القرار سيكون ضربة قاتلة لأي أمل في جهود تعاون مستقبلي في سبيل أمن إقليمي أفضل في الشرق الأوسط".
وقال ممثلو الدول العربية إن الترسانة النووية الإسرائيلية المفترضة تهدد السلام والاستقرار الإقليميين. و"إسرائيل" هي الوحيدة في المنطقة التي لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووي. وتقول إنها لن تنضم للمعاهدة حتى يتحقق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وإذا وقعت "إسرائيل" على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية فستكون مجبرة على نبذ التسلح النووي. وتقول الدول العربية إن السلام الحقيقي غير ممكن التحقق في منطقة الشرق الأوسط حتى تتخلى "إسرائيل" عن الأسلحة النووية.
ولم تؤكد "إسرائيل" مطلقا أو تنف امتلاكها أسلحة نووية حيث تتبع سياسة من الغموض تستهدف ردع أعدائها من العرب والمسلمين.
وتعتبر "إسرائيل" والولايات المتحدة إيران المصدر الرئيسي للتهديد بانتشار الأسلحة النووية متهمتين إياها بالسعي إلى صنع أسلحة نووية سرا. وترفض طهران هذا الاتهام.
http://almoslim.net/node/134526
رفض أعضاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة بفارق قليل في الأصوات مشروع قرار عربي يدعو "إسرائيل" للتوقيع على معاهدة الحد من الانتشار النووي، فيما يمثل انتصارا دبلوماسيا للولايات المتحدة التي ضغطت من أجل رفض القرار.
وصوتت 51 دولة ضد مشروع القرار الذي قدمته الدول العربية، مقابل 46 لصالحه فيما امتنع 23 عضوا عن الإدلاء بأصواتهم خلال اجتماع الوكالة الدولية التي تضم 151 دولة الذي انعقد في فيينا.
وحثت الولايات المتحدة الدول الأعضاء على التصويت ضد القرار وهو قرار غير ملزم قائلة إنه قد يعطل جهودا أوسع نطاقا لحظر مثل هذه الأسلحة في الشرق الأوسط، في إشارة إلى مؤتمر مقرر عام 2012 من أجل شرق أوسط منزوع السلاح، كما أنه يبعث برسالة سلبية إلى عملية السلام الفلسطينية "الإسرائيلية" التي استؤنفت مؤخرا.
وقال جلين ديفيز المبعوث الامريكي لدى الوكالة الدولية "الفائز هنا هو عملية السلام.. الفائز هو فرصة التحرك قدما بمنطقة خالية من اسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط".
وكانت الوكالة قد وافقت في تصويت تقاربت فيه النتائج العام الماضي على قرار مشابه يعرب عن القلق تجاه "القدرات النووية الإسرائيلية" وذلك خلال المؤتمر العام للمنظمة وهو الاسم الذي تعرف به جمعيتها العامة.
وحذرت "إسرائيل" الجمعية العامة المنعقدة في فيينا في وقت مبكر من يوم الجمعة من أن الجهود التي يقودها العرب لاستهداف "إسرائيل" قد توجه "ضربة قاتلة" لأي تعاون في تحسين الأمن في الشرق الأوسط.
وقال إيهود ازولاي مبعوث "إسرائيل" في الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل وقت قصير من التصويت "تبني هذا القرار سيكون ضربة قاتلة لأي أمل في جهود تعاون مستقبلي في سبيل أمن إقليمي أفضل في الشرق الأوسط".
وقال ممثلو الدول العربية إن الترسانة النووية الإسرائيلية المفترضة تهدد السلام والاستقرار الإقليميين. و"إسرائيل" هي الوحيدة في المنطقة التي لم توقع على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووي. وتقول إنها لن تنضم للمعاهدة حتى يتحقق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط.
وإذا وقعت "إسرائيل" على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية فستكون مجبرة على نبذ التسلح النووي. وتقول الدول العربية إن السلام الحقيقي غير ممكن التحقق في منطقة الشرق الأوسط حتى تتخلى "إسرائيل" عن الأسلحة النووية.
ولم تؤكد "إسرائيل" مطلقا أو تنف امتلاكها أسلحة نووية حيث تتبع سياسة من الغموض تستهدف ردع أعدائها من العرب والمسلمين.
وتعتبر "إسرائيل" والولايات المتحدة إيران المصدر الرئيسي للتهديد بانتشار الأسلحة النووية متهمتين إياها بالسعي إلى صنع أسلحة نووية سرا. وترفض طهران هذا الاتهام.
http://almoslim.net/node/134526